تاج من شهرزاد

التاج ده جالي من وحدة صاحبة مدونة غالية عليا جدا..شهرزاد .. مكدبش عليكم التاج ده كنت مستنيه من زمان على فكرة والحمد لله أهو جه..معلش لو كنت اتأخرت في الإجابة عليه بس أصلي كنت في رأس البر بصيف يوم كده ع الماشي ..أه بصيف شفتوا بعد لما الدراسة دخلت هناك الجو لطيف قوي لدرجة كبيرة هأحكيلكم عن اليوم ده في مدونة مقهى الثرثرة النهارده إن شاء الله بس خلينا اللوقتي في التاج الغالي جدا عليا.. أبدأ..

بدأت تدوين امتى ودخلت عالم التدوين إزاي؟

ليا مع التدوين حكاية أقولكم عليها.. مكنتش أعرف قبل لما آجي مصر يعني ايه مدونة ويعني ايه تدوين بس كنت اسمع أخويا يقول عندي مدونة وبأكتب فيها وكده كنت نفسي أعرف إيه الحكاية خاصة ‘ني بأعشق الكتابة بطريقة ونفسي حد يقرالي قوي..المهم لما جيت بأه قعدت أدعبس ع النت لحد لما وصلت لموقع اسمه مدونتي سجلت عليه وعملت مدونة اسمها إمبراطورية الوحدة وكنت بأكتب بإسم مستعار (إمبراطور الوحدة)لو بحثتم على جوجل هتلاقوها.. المهم كانت كتابتي فيها عن الحب والمشاعر وكده وحجات قديمة كاتبها من زمان.. بعد كده لفيت مواقع كتير وعملت مدونات أكثر بس مرتاحتش أبدا ولا استقريت في التدوين غير لما هل عليا شهر خمسة 2008وعرفت بلوجر أو بالأحرى عرفت أعمل مدونة عليه ومن يومها وانتوا شايفني هنا معاكم..

ايه انطباعك في البداية؟

أنا بأعتبر نفسي بدأت تدوين لما دخلت بلوجر لإني في المدونات التانية مكنتش بلاقي تفاعل ولا استجابة من الناس مواقع مدفونة ملهاش زوار زي بلوجر لكن لما كتبت على بلوجر ولقيت بأه تعليقات بتوصل لعشرة وكده ياااااه ع الفرحة الي لقيتها جوايا بقيت الف المدونات وأدعي الناس لمدونتي لحد ما لقيت عدد لا بأس به الحمد لله بيتابعني ما بين باستمراروبين الحين والآخر بس الحمد لله مرتاح جدا وسط حبايبي المدونين..

مين أحسن واحد بتحب تعليقاته على بوستاتك الجديدة؟

سؤال معجبنيش لإن في ناس كتير بأستنى تعليقاتهم بس أهم ناس المتابعين الاساسين للمدونة ..سنووايت – شهرزاد – رحيل – ياقوت – أليس في بلادي العجائب – روفي – أكون أو لا أكون – الريم – وكتير قوي من الناس الي جدوا على مدونتي والله مش بس الي ذكرتهم عشان محدش يزعل تقدروا تلفوا انتوا في المدونة والي تلاقوه مستمر في التعليقات بشكل دوري ده أكيد والله بأسعد بيه قوي ..

ايه أهم حاجة اتعلمتها من عالم التدوين؟

أكتر من حاجة..أولهم الصبر لإني بكون نفسي أحط بوست جديد بس مش عاوز أحرق الي قبله فلازم أستنى الناس تشوفه وتقراه وكده.. الحاجة التانية سعة الصدر عشان أحيانا الواحد بيلاقي تعليقات بيكون عاوز يضرب صاحبها لإنه لا قري ولا عمل وجي يشتم طب ده تعماه إيه..ولا لما تدخل مدونة تلاقي فيها سب لأئمة الدين والعلماء تعمل ايه يا ترد بحكمة يا تخرج بس ببأه متنرفز خاص.

حاسس إن التدوين له تأثير؟

في بدايته لأ مكانش ليه تأثير غير على المدونين نفسهم لكن دلوقتي لما الناس فهمت وعرفت خلاص باه محرك اساسي وزمتنفس كبير وطبعا الناس عرفت الحكاية وبأت تتابع مدونين كتير وتتاثر بيهم لدرجة إن قنوات الاخبار بقت تستعين بالمدونين السياسين زي وائل عباس مثلا مش قناة الجزيرة عملت معاه حوار ع الهاتف في حادثة حريق مجلس الشورى ده دليل على إن المدونات فعلا بدأت توصل لأهدافها مع غختلاف رسايلها..

تهدي التاج لمين..

دي مقدرش عليها عشان يمكن الي أهديهوله ميكونش عاوز مثلا أو يكون جاوب عليه لكن الي يشوف التاج ده ويوكن عاوز يجاوب عليه ده إهداء خاص مني له وياريت يقلي عشان اقرأ رده وإجاباته..

كده عملت الي عليا يا شهرزاد أي خدمة ..

شيء من داخلي

أشعر بألم شديد يجتاح قلبي يحاول أن يسكنه رغما عني..لم تتركني..لم تخاصمني..لا ولم تجرح قلبي بكلمة واحدة لكني رأيت الفرحة في عينيها تلمع بدموع متخفية وراء ستار الخجل..نعم والله..حتى لا تسبب لي أي إحرجا..ربما أشعر بداخلي بفرق كبير بيني وبين ما حدث ولكنه القدر الذي لا يد لي فيه..اليوم كان خطبة أختها الأكبر بسنتين .. حكت لي عن كل ما جرى تحكي بسعادة غامرة لكنها مملؤة بالألم والتمني والبكاء على الحال من صميم القلب.. لم أعرف ماذا أفعل لم أستطع أن أصارحها أبدا أو أن أخفف عنها..هي رقيقة رقة شديدة إن حدثتها ستبكي لا محالة.. فماذا أفعل..أحبها بحق الله ولكن ليس بيدي حيلة في أهلها ولا بيدي حيلة برزقي خاصة وانا مازلت شابا في مقتبل عمره..هي تحبني بكل ما أوتيت من مشاعر وأحاسيس لا أسألها عن شيء تحبه أبدا إلا وتقول أحبك أنت..تصرفاتها حركاتها..إحساسها بكل شيء أفعله..دقات قلبها التي أسمعها على البعد الذي بيننا.. تحبني وأحبها حقا..

أكاد أموت قهرا وإختناقا من هذا الأمر ..حتى وإن كانت هي لم تدمع عيناها أو يتأثر فلبها فأنا أموت ألما وأتذوق العذاب والمرارة عندما أراها تتمنى قربي في كل لحظة وثانية ولا أستطيع فعل شيء لها سوى أن أصبرها وأربت بكلماتي الحانية على قلبها الرقيق..ياالله ..أريد أن أبكي حقا وربي أتمنى أن تتيح نفسي لي البكاء فأبكي وأبكي وأبكي ربما يريحني البكاء قليلا..ولكن هيهات وهي وحدها وأنا وحدي..هيهات أرتاح وحبيبتي بعيدة عني... سامح الله أباها الذي أطلق رصاصة رفضه لي من فمه فاخترقت قلبي وأصابت كل ما فيه..

اللهم كن معي فليس لي سواك..وأجمعني بها على الخير فليس للأمل طريق إلاك ..وارحم يارب أرواحنا التي تعلقت ببعضها فهي لا ترجو إلا رضاك وأن تقارب بينها في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..واجمعنا اللهم في الدنيا سويا وفي القيامة مع حبيبك ومصطفاك..آمين يارب..وأسألكم الدعاء بصدق ونحن في ليالي رمضان المبارك..