ما أشعره اليوم لا تصفه كلمات ولا يكتبه قلم ربما لأنها أعذب أيام العمر الذي عشته وأصعبها في ذات الوقت.. أعذبها إحساسا وهدوءا وحيوية ..وأصعبها ألما وخوفا ورهبة..الخوف من القادم وما تحمله طيات الغيب ، الألم في البعد والقرب بعد الكيان واقتراب الروح.. والرهبة التي تصاحبني منذ عرفت الفراق..
سطور حياتي لا يمكن أن أجد بينها يوما مر بلا ألم أو دمع .. لا أتكلم عن روح نشأت في بؤرة عذاب وبيئة اضطهاد إنما لأنه القدر الذي كتب على قلبي..أن أكون عاطفيا بشدة ..إحساسي ليس دونا عن خلق الله كلهم لكنني واحد ممن أنعم الله عليهم برقة الإحساس ودفئه وهذه هي نقطة ضعفي.. أيا كان الأمر..
لا أستطيع أن أعيش بعيدا عن الحب.. لا بد أن أشعر بقلب يحتويني ..يخشى علي..أكون له كل ما له ..