ليس عجيبا أن نرى هذا السكوت والخرس من الحكومات التي للأسف تلهج العربي وعار على العربية هم.. كارثة والله حلت بنا ..غزة الأخت الشقيقة لعالمنا الإسلامية ..احتضنت إدارتها مصر إلى عام خمسة وثمانين من القرن الماضي واليوم كأنها تتبرأ منها بل هي فعلا تفعل هذا..واحسرة عليكم أيها الخونة العملاء ..جناح إسرائيل بيننا وسيفهم علينا..أخ منكم يا حكاما لسانكم هي اسرائيل..متى وكيف كانت فينزويلا من جلدتنا أو من دمنا ومع ذلك انتفضت لما يحدث في غزة الأبية وطردت ذاك الخنزير سفير الملاعين.. وحكامنا مازالوا يحتضنون سفراء الحقيرة اسرائيل بين أحضان بلادهم.. أو يعقل هذا..قسما بربي إنها المهانة والذلة والعار.. حقا لقد هزمونا في نفوسنا سيطروا على حكامنا..واخيبتاه ويا حسرة على أمة باعة نفسها للعدو بأبخس الأثمان..
غاز يصدر لهم وأمم تقف معهم وحكامنا للأسف يدعمونهم ..تركوا حماس وحدها تقف في صف المقاومة وهم بلسانهم معها بأجسادهم وكيانهم وأفعالهم مع اسرائيل ..حسبنا الله ونعم الوكيل.. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..
لكنكم أيها الشعب المناضل لستم وحدكم وربي لستم وحدكم..معكم نحن بقلوبنا وأموالنا وأرواحنا..معكم ولن ننساكم يا أبطال غزة وشهداءها.. أهل صنعاء اليمن معكم يطالبون بفتح باب الجهاد يحترقون ألما من حالكم.. رجال مصر الشرفاء من شعبها الذي رآى اللعنة الإسرائيلية قبل ذلك معم ولن يتركوكم وحدكم أبدا..تركيا التي أرتنا موقفا قويا كلها بشعبها وحكومتها معكم إلا بعض الخونة والأعوان.. حزب الله معكم يتحدى العالم كله ويعلن استعداده امعاداة كل من يصاحب إسرائيل من أجلكم بل ويعلنها قوية عالية أنه مستعد للتدخل العسكري في أي وقت..
لن ننتظر حتى تحترق غزة أكثر وأكثر قسما بربي إنا قادمون ..يوما ما وقد اقترب هذا اليوم واقتربت ساعة الصفر من دق أجراسها..فقد احتدم الوضع في الشارع الإسلامي وحتى غير الإسلامي ممن لهم قلوب ويعرفون حق الإنسانية.. لن نعترف بإسرائيل..والله لو وضعوا الشمس في أيماننا والقمر في شمائلنا على أن نعترف بهم والله لا نفعل.. وهذا حديث بلساني على لسان كل غيور ومسلم ومجاهد نحن معكم ولن ننساكم.. لن نعترف بإسرائيل ابدا..نحن معك يا هنية الخير ويا مشعل الحق..معكم نحن نساندكم ونقف في ظهوركم.. أعلنها عالية بلساني سنصنع المستحيل من أجل أن تكونوا أحرارا لا محاصرين ..لن يكون لهم الفوز أبدا ..لأن يتركم الله أعمالكم وسينصركم على عدوكم..
من مكاني هذا أدعوا كل من له قلب أو ألق السمع وهو شهيد أن يشارك في الدفاع عن غزة وأهلها .. لكل من يحمل أمانة الكلمة في عنقه سنسأل يوم القيامة ما فعلنا لهم فلنتكلم لنعلنها عالية ولنخبر الناس جميعا بالمخطط الصهيوني للقضاء على حماس الأبية الصامدة الصابرة ومن بعدها الإبادة العامة لأهل الأقصى وفلسطين.. وقد بدؤوا حملتهم فلنتحرك فقد ذهب الوقت ومضى الكثير ونحن كما الأخرس الأبكم الذي لا يقدر على أمره..
إن كان حكامنا خذلوكم فنحن معكم ولن ننساكم.. والله قبلنا معكم وسينصركم عاجلا بإذنه تعالى..
اصبروا أهل غزة الأبية..صبرا آل غزة فإن موعدكم الجنة..